جورح برنارد شو
مؤلف
ايرلندي
مشهور حول العالم. وفكريا كان من الملحدين المتسامحين مع
الأديان. يعد أحد أشهر الكتاب المسرحيين في العالم. هو الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل في الأدب
للعام 1925 وجائزة الأوسكار
لأحسن سيناريو في العام 1938.
ويقول
برناردشو :
إنّ رجال الدين في القرون الوسطى،
ونتيجةً للجهل أو التعصب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمة، لقد كانوا يعتبرونه عدوا للمسيحية، لكنّني
اطّلعت على
أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ
البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي
يرنو البشر إليها.
لو تولى العالم الأوروبي رجل مثل
محمد لشفاه من علله كافة، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية، إني أعتقد أن الديانة المحمدية هي الديانة
الوحيدة التي
تجمع كل الشرائط اللازمة وتكون موافقة لكل مرافق الحياة، لقد
تُنُبِّئتُ بأن دين محمد سيكون مقبولاً لدى أوروبا غداً
وقد بدا يكون مقبولاً
لديها اليوم، ما أحوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد يحل مشاكل
العالم.
Share انشر الموضوع على الفيس بوك
مؤلف
ايرلندي
مشهور حول العالم. وفكريا كان من الملحدين المتسامحين مع
الأديان. يعد أحد أشهر الكتاب المسرحيين في العالم. هو الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل في الأدب
للعام 1925 وجائزة الأوسكار
لأحسن سيناريو في العام 1938.
ويقول
برناردشو :
إنّ رجال الدين في القرون الوسطى،
ونتيجةً للجهل أو التعصب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمة، لقد كانوا يعتبرونه عدوا للمسيحية، لكنّني
اطّلعت على
أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ
البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي
يرنو البشر إليها.
لو تولى العالم الأوروبي رجل مثل
محمد لشفاه من علله كافة، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية، إني أعتقد أن الديانة المحمدية هي الديانة
الوحيدة التي
تجمع كل الشرائط اللازمة وتكون موافقة لكل مرافق الحياة، لقد
تُنُبِّئتُ بأن دين محمد سيكون مقبولاً لدى أوروبا غداً
وقد بدا يكون مقبولاً
لديها اليوم، ما أحوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد يحل مشاكل
العالم.