ينبغي علينا جميعاً أن نتعرّف مرة أخرى إلى قلب الدين (الدين القلبي) حتى
نرتويَ من زلال هذه العين التي تغلي وتفور بالحكمة، ونتمتع بحياة مصحوبة
بالسلام والتعادل على أساس الحقائق الجامعة الموجودة في الحكمة الخالدة
المشتركة بين جميع الشرائع الدينية. وأن نحبَّ جميع خلق الله، حتى نحظى
باللطف والرحمة الإلهيين.
في هذا العالم الممتلئ بالقبائح والأنانية لا يوجد شيء أدعى للخلاص منه، من الحكمة، وحبّ الدين القلبي.
إنّ قلب الإسلام ليس سوى الشهادة بالتوحيد للحقيقة الإلهية، وشمولية
وجامعية الحقيقة (أيْ عالمية الحقيقة)، وضرورة التسليم للإرادة الإلهية
وأداء الإنسان لمسؤولياته وأدائه حقوق الآخرين: إنّ قلبَ الإسلام يوقظنا
من نوم الغفلة إلى صَحْوِ السؤال عن: مَن نحن؟ ولماذا نحن في هذا العالم؟
ويدعونا إلى معرفة الأديان الأخرى، وإبراز الاحترام لها، إنّ من الضروري
أن يضع المسلمون هذه الدعوة والنداء النابَعين من قلب الإسلام نصبَ أعينهم.
أمّا الغربيون الذين يبحثون في حياتهم عن المعنى، فيجب عليهم الرجوعُ إلى
منابعهم ومصادرهم الأصيلة، وأن يعلموا أنهم إذا عرفوا الإسلام جيداً،
فإنّهم سوف يحصلون على رؤية واسعة، وبصيرة أكثر في حضارة أخرى ودين آخر،
وسوف تكون لهم رؤيةٌ عميقة في قلب ذلك الدين وروحه، إنّ قلب كل دين لا
يعني سوى الحقيقةِ الواحدة الجامعة المتربّعة في قلب جميع الأديان
الأصيلة، والتي تضع أسس الدين القلبي.
نرتويَ من زلال هذه العين التي تغلي وتفور بالحكمة، ونتمتع بحياة مصحوبة
بالسلام والتعادل على أساس الحقائق الجامعة الموجودة في الحكمة الخالدة
المشتركة بين جميع الشرائع الدينية. وأن نحبَّ جميع خلق الله، حتى نحظى
باللطف والرحمة الإلهيين.
في هذا العالم الممتلئ بالقبائح والأنانية لا يوجد شيء أدعى للخلاص منه، من الحكمة، وحبّ الدين القلبي.
إنّ قلب الإسلام ليس سوى الشهادة بالتوحيد للحقيقة الإلهية، وشمولية
وجامعية الحقيقة (أيْ عالمية الحقيقة)، وضرورة التسليم للإرادة الإلهية
وأداء الإنسان لمسؤولياته وأدائه حقوق الآخرين: إنّ قلبَ الإسلام يوقظنا
من نوم الغفلة إلى صَحْوِ السؤال عن: مَن نحن؟ ولماذا نحن في هذا العالم؟
ويدعونا إلى معرفة الأديان الأخرى، وإبراز الاحترام لها، إنّ من الضروري
أن يضع المسلمون هذه الدعوة والنداء النابَعين من قلب الإسلام نصبَ أعينهم.
أمّا الغربيون الذين يبحثون في حياتهم عن المعنى، فيجب عليهم الرجوعُ إلى
منابعهم ومصادرهم الأصيلة، وأن يعلموا أنهم إذا عرفوا الإسلام جيداً،
فإنّهم سوف يحصلون على رؤية واسعة، وبصيرة أكثر في حضارة أخرى ودين آخر،
وسوف تكون لهم رؤيةٌ عميقة في قلب ذلك الدين وروحه، إنّ قلب كل دين لا
يعني سوى الحقيقةِ الواحدة الجامعة المتربّعة في قلب جميع الأديان
الأصيلة، والتي تضع أسس الدين القلبي.