الفرق بين بين إلهام الملك وإلقاء الشيطان من وجوه :
_ منها : ان ماكان لله موافقاُ لمرضاته وماجااء به رسوله فهو من الملك , وماكان لغيره غير موافق لمرضاته فهو من إلقاء الشيطان .
_ منها : أن ما أثمر إقبالاُ على الله وإنابة إليه وذكراً له وهمة صاعدة إليه , فهو من إلقاء الملك , وما أثمر ضد ذلك فهو من إلقاء الشيطان .
_ منها : ما أورث أنساً ونوراً في القلب وانشراحاً في الصدر فهو من الملك , وما أورث ضد ذلك فهو من الشيطان .
_ منها :أن ما أورث سكينة وطمأنينة فهو من الملك , وما أورث قلقاً وانزعاجاً واضطراباً فهو من الشيطان .
فالإلهام الملكي :-
يكثر في القلوب الطاهره النقية التي قد استنارت بنور الله , فللملك بها اتصال , وبينه وبينها مناسبة , فأنه طيب طاهر لايجاور إلا قلباً يناسبه , فتكون لـَمـة الملك بهذا القلب
أكثر من لمة الشيطان , وأما القلب المظلم الذي قد اسود بدخان الشهوات والشبهات , فإلقاء الشيطان ولمته به أكثر من لمة الملك
ملاحظه مهمه تغيب عن أكثرنا :
الألهام هو الحاسه السادسه لكن هذا المسمى (الحاسه السادسه ) مصطلح أطلقه الغرب
من يرى في نفسه أنه يتمتع بهذه النعمه فليحمد الله ويشكره عليها .
كتاب الروح
للإمام ابن قيم الجوزيه
Share انشر الموضوع على الفيس بوك
_ منها : ان ماكان لله موافقاُ لمرضاته وماجااء به رسوله فهو من الملك , وماكان لغيره غير موافق لمرضاته فهو من إلقاء الشيطان .
_ منها : أن ما أثمر إقبالاُ على الله وإنابة إليه وذكراً له وهمة صاعدة إليه , فهو من إلقاء الملك , وما أثمر ضد ذلك فهو من إلقاء الشيطان .
_ منها : ما أورث أنساً ونوراً في القلب وانشراحاً في الصدر فهو من الملك , وما أورث ضد ذلك فهو من الشيطان .
_ منها :أن ما أورث سكينة وطمأنينة فهو من الملك , وما أورث قلقاً وانزعاجاً واضطراباً فهو من الشيطان .
فالإلهام الملكي :-
يكثر في القلوب الطاهره النقية التي قد استنارت بنور الله , فللملك بها اتصال , وبينه وبينها مناسبة , فأنه طيب طاهر لايجاور إلا قلباً يناسبه , فتكون لـَمـة الملك بهذا القلب
أكثر من لمة الشيطان , وأما القلب المظلم الذي قد اسود بدخان الشهوات والشبهات , فإلقاء الشيطان ولمته به أكثر من لمة الملك
ملاحظه مهمه تغيب عن أكثرنا :
الألهام هو الحاسه السادسه لكن هذا المسمى (الحاسه السادسه ) مصطلح أطلقه الغرب
من يرى في نفسه أنه يتمتع بهذه النعمه فليحمد الله ويشكره عليها .
كتاب الروح
للإمام ابن قيم الجوزيه