أكدت المخرجة نيفين شلبى أنها أوشكت على الانتهاء من فيلمها الوثائقى الطويل الجديد "أنا والأجندة" الذى صورته أثناء ثورة 25 يناير، و اختارت للظهور به أفراد من شباب الثورة ليس لهم أى نشاط سياسى ومن فئات اجتماعية مختلفة، و ليس لهم أى أجندات دولية لإسقاط نظام الحكم.
وتابعت من هؤلاء الشباب المشاركين فى الفيلم: الدكتور رامى طبيب الأسنان وزوجته الدكتورة نيهار، حيث يسكنون المعادى ولا يعانون من مشاكل بعينها، ولكن الأجندة الخاصة بهم هى الفساد الذى استفحل فى مصر.
ثم نجد فى الفيلم "محمود" شاب مصرى حاصل على دبلوم تجارة يملك ورشة نجارة وتصنيع الموبيليا، وشارك فى المظاهرات للبحث عن كرامته المهدورة، وأيضا "خالد" و"محمود" خريجى كلية الإعلام الذين يبحثون عن مستقبل أفضل، و3 شخصيات أخرى تحكى كل منهم قصتها وأجندتها الخاصة التى أجبرته للنزول فى مظاهرات 25 يناير.
وتوضح نيفين أن الفيلم يسخر من الاتهامات التى رددها مسئولون كبار فى الدولة على الشباب المشارك بالثورة، والتى تزعم وجود أجندات أجنبية خاصة بهؤلاء الشباب، وأن حقيقة الأمر هو أن هؤلاء الشباب شاركوا بالثورة لأنهم يبحثون عن الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، ومحاسبة الفاسدين، وهذه هى الأجندة الحقيقة وراء تظاهر شباب 25 يناير.
وحرصت نيفين على المشاركة فى المظاهرة، ليس فقط من أجل تصوير الفيلم بل للمشاركة فى الثورة وكثيرا ما كانت تهتف مع الشباب أثناء التقاطها مشاهد الفيلم، موضحة أنها صورت الفيلم بمفردها كاملاً، مع مساعدة محمود خالد أحيانا أحد خريجى كلية الإعلام.
وقالت نيفين " لقد رأيت زملاء لى يموتون ورأيت طلقات النيران والرصاص المطاطى بعينى وعلى بعد عدة سنتمرات، ولكن هذا لم يمنعنى لحظة من البقاء فى ميدان التحرير، وكل يوم كنت أتمنى الشهادة، وإنه لشرف عظيم أن أموت و أنا أطلب الحق"، و عندما كنت اذهب إلى منزلى كنت أودع والدتي، فإننى حقاً لم أكن اعلم هل سأعود إلى منزلى أم لا، لكن الحمد لله عدت لمنزلى و انتهيت من تصوير الفيلم ليعلم الجميع أننا شباب "مش بتوع اجندات"، وإننا شباب لديه كرامة وإحساس.
وأوضحت نيفين أنه عندما شاركت فى المظاهرات شعرت للمرة الأولى أن مصر فعلا بلدها، وكانت تسود ميدان التحرير حالة حب شديدة بين المتظاهرين، والجميع يتعاون من أجل نجاح الثورة، وأنها كانت تلتقط بعض مشاهد فيلمها من داخل أدوار مرتفعة للعمارات بميدان التحرير، وكان شكل المتظاهرين أكثر من رائع.
وسخرت نيفين من اتهامات مسئولين كبار فى الدولة بأن المتظاهرين عملاء لدول أجنبية ومدعمون بأجندات خاصة متسائلة فى تهكم" إذا كان ذلك حقيقى بالفعل فأين كنتم عندما كان يتم تجنيد هؤلاء الشباب!" مؤكدة أن جميع من شارك فى ثورة 25 يناير هم مواطنون يبحثون عن كرامتهم.
ومن ناحية أخرى يعرض اليوم الأربعاء الفيلم الروائى القصير "التمثال" لنيفين شلبى ضمن عروض مهرجان الساقية للأفلام القصيرة، وذلك فى تمام الساعة السادسة مساء، الفيلم قصة وسيناريو وحوار منال سمير، بطولة أسر مختار، وعمرو قابيل، ومى عدس، تصوير فتحى عيسوي، مونتاج نيفين شلبى.
مشهد رأسى من الفيلم
شاب يرفع لافتة "دم الشهداء فى رقبتنا"
لافتة أخرى تهاجم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك
ملايين حرصوا على المشاركة بالثورة رصدتهم نيفين شلبى
Share انشر الموضوع على الفيس بوك
وتابعت من هؤلاء الشباب المشاركين فى الفيلم: الدكتور رامى طبيب الأسنان وزوجته الدكتورة نيهار، حيث يسكنون المعادى ولا يعانون من مشاكل بعينها، ولكن الأجندة الخاصة بهم هى الفساد الذى استفحل فى مصر.
ثم نجد فى الفيلم "محمود" شاب مصرى حاصل على دبلوم تجارة يملك ورشة نجارة وتصنيع الموبيليا، وشارك فى المظاهرات للبحث عن كرامته المهدورة، وأيضا "خالد" و"محمود" خريجى كلية الإعلام الذين يبحثون عن مستقبل أفضل، و3 شخصيات أخرى تحكى كل منهم قصتها وأجندتها الخاصة التى أجبرته للنزول فى مظاهرات 25 يناير.
وتوضح نيفين أن الفيلم يسخر من الاتهامات التى رددها مسئولون كبار فى الدولة على الشباب المشارك بالثورة، والتى تزعم وجود أجندات أجنبية خاصة بهؤلاء الشباب، وأن حقيقة الأمر هو أن هؤلاء الشباب شاركوا بالثورة لأنهم يبحثون عن الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، ومحاسبة الفاسدين، وهذه هى الأجندة الحقيقة وراء تظاهر شباب 25 يناير.
وحرصت نيفين على المشاركة فى المظاهرة، ليس فقط من أجل تصوير الفيلم بل للمشاركة فى الثورة وكثيرا ما كانت تهتف مع الشباب أثناء التقاطها مشاهد الفيلم، موضحة أنها صورت الفيلم بمفردها كاملاً، مع مساعدة محمود خالد أحيانا أحد خريجى كلية الإعلام.
وقالت نيفين " لقد رأيت زملاء لى يموتون ورأيت طلقات النيران والرصاص المطاطى بعينى وعلى بعد عدة سنتمرات، ولكن هذا لم يمنعنى لحظة من البقاء فى ميدان التحرير، وكل يوم كنت أتمنى الشهادة، وإنه لشرف عظيم أن أموت و أنا أطلب الحق"، و عندما كنت اذهب إلى منزلى كنت أودع والدتي، فإننى حقاً لم أكن اعلم هل سأعود إلى منزلى أم لا، لكن الحمد لله عدت لمنزلى و انتهيت من تصوير الفيلم ليعلم الجميع أننا شباب "مش بتوع اجندات"، وإننا شباب لديه كرامة وإحساس.
وأوضحت نيفين أنه عندما شاركت فى المظاهرات شعرت للمرة الأولى أن مصر فعلا بلدها، وكانت تسود ميدان التحرير حالة حب شديدة بين المتظاهرين، والجميع يتعاون من أجل نجاح الثورة، وأنها كانت تلتقط بعض مشاهد فيلمها من داخل أدوار مرتفعة للعمارات بميدان التحرير، وكان شكل المتظاهرين أكثر من رائع.
وسخرت نيفين من اتهامات مسئولين كبار فى الدولة بأن المتظاهرين عملاء لدول أجنبية ومدعمون بأجندات خاصة متسائلة فى تهكم" إذا كان ذلك حقيقى بالفعل فأين كنتم عندما كان يتم تجنيد هؤلاء الشباب!" مؤكدة أن جميع من شارك فى ثورة 25 يناير هم مواطنون يبحثون عن كرامتهم.
ومن ناحية أخرى يعرض اليوم الأربعاء الفيلم الروائى القصير "التمثال" لنيفين شلبى ضمن عروض مهرجان الساقية للأفلام القصيرة، وذلك فى تمام الساعة السادسة مساء، الفيلم قصة وسيناريو وحوار منال سمير، بطولة أسر مختار، وعمرو قابيل، ومى عدس، تصوير فتحى عيسوي، مونتاج نيفين شلبى.
مشهد رأسى من الفيلم
شاب يرفع لافتة "دم الشهداء فى رقبتنا"
لافتة أخرى تهاجم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك
ملايين حرصوا على المشاركة بالثورة رصدتهم نيفين شلبى