https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjR55-B8oCBA3ysxGsdXcB5OPLbW1RzH6Jlij576XN8zuxxc5QRch581l3WwRJ2pM2yBNT_O0_QN39eJaguOXLPyaknNEkFbG6qGmyJHMvsNR7-1C5jMAI0Mj0C9U_PARBgJeFDKgghH9XS/s1600/Untitled-1.jpg

 

هذه المدونة تابعة لمنتدى مما قرأت واعجبني , لزياره المنتدى إضغط هنـــــــــــــا

الأحد، 16 يناير 2011

القدس


القدس

بكيت.. حتى انتهت الدموع

صليت.. حتى ذابت الشموع
...
ركعت.. حتى ملّني الركوع

سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع

يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء

يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء



يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع

يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع

حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول

يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول

حزينةٌ حجارةُ الشوارع

حزينةٌ مآذنُ الجوامع

يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد

من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟

صبيحةَ الآحاد..

من يحملُ الألعابَ للأولاد؟

في ليلةِ الميلاد..



يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان

يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان

من يوقفُ العدوان؟

عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان

من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟

من ينقذُ الإنجيل؟

من ينقذُ القرآن؟

من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟

من ينقذُ الإنسان؟



يا قدسُ.. يا مدينتي

يا قدسُ.. يا حبيبتي

غداً.. غداً.. سيزهر الليمون

وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون

وتضحكُ العيون..

وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..

إلى السقوفِ الطاهره

ويرجعُ الأطفالُ يلعبون

ويلتقي الآباءُ والبنون

على رباك الزاهرة..

يا بلدي..

يا بلد السلام والزيتون

Share انشر الموضوع على الفيس بوك

Subscribe اكتب ايميلك هنا وبعدها اضغط على كلمه

بعد اشتراكك توجه فورا الى بريدك هتلاقي رساله بعنوان :فعل اشتراكك في موقع مما قرات افتحها وفعل اشتراكك ودي اهم خطوه علشان يوصلك جديدنا ... من غيرها كانك ماشتركتش خالص

المشاركات الشائعة