مشهـد وعبـرة
رجع الإمام أبو حنيفة يوماً من صلاة العصر.. وفي الطريق لقي رجلا ومعه ثوب جديد والرجل لا يعرفه
فرأي أبو حنيفة الثوب وهو من بضاعته أو اشتراه الرجل من متجرهِ
قال للرجل: بكم اشتريت هذا الثوب؟.. وأبو حنيفة يعرف الثوب وسعر الثوب
...فقال الرجل: بأرُبعمائة
قال: هذا لا يساوي الا مئتين
قال الرجل: عندنا في بلادنا بستمائة
قال له أبو حنيفة: لا.. هذا لا يساوي الا مئتين
قال الرجل: ما لكَ انت؟
فشَدَ أبو حنيفة الثوب من الرجل ورجع إلى متجـره والرجل يمشي خلفه
فدخل وأمسك اُذنَ ابن أخيه وقال لهُ: بـكم بعتَ هذا؟
قال ابن أخيه: بأربعمائة
قال أبو حنيفة: ألا يساوي إلا مئتين؟
قال ابن أخيه: بلى ياعماه ولكنه قد رضِي
قال أبو حنيفة: فإن كان قد رضي فإن الله لم يرضى
Share انشر الموضوع على الفيس بوك
رجع الإمام أبو حنيفة يوماً من صلاة العصر.. وفي الطريق لقي رجلا ومعه ثوب جديد والرجل لا يعرفه
فرأي أبو حنيفة الثوب وهو من بضاعته أو اشتراه الرجل من متجرهِ
قال للرجل: بكم اشتريت هذا الثوب؟.. وأبو حنيفة يعرف الثوب وسعر الثوب
...فقال الرجل: بأرُبعمائة
قال: هذا لا يساوي الا مئتين
قال الرجل: عندنا في بلادنا بستمائة
قال له أبو حنيفة: لا.. هذا لا يساوي الا مئتين
قال الرجل: ما لكَ انت؟
فشَدَ أبو حنيفة الثوب من الرجل ورجع إلى متجـره والرجل يمشي خلفه
فدخل وأمسك اُذنَ ابن أخيه وقال لهُ: بـكم بعتَ هذا؟
قال ابن أخيه: بأربعمائة
قال أبو حنيفة: ألا يساوي إلا مئتين؟
قال ابن أخيه: بلى ياعماه ولكنه قد رضِي
قال أبو حنيفة: فإن كان قد رضي فإن الله لم يرضى