تشرق الشمس من جديد بعد قليل
بلا اكثرات لأحد.
تطل بخجل
لا يلبث أن يتحول لوهج محرق
قبل أن تدنو للمغيب.
...
وهكذا نحن،
ميلاد
وانطلاق
وأفول
وهكذا الحب
وهكذا اللقاء
وهكذا الفراق..
ورغم كل شي،
نظل نأمل باشراقة أجمل،
ألطف،
فلربما ذات يوم..تتوهج الشمس
تأبى أن تغيب.. لأجلنا.
لـــ صلاح عبد الصبور